مشيرًا، إلى أن تلك الأرقام والإحصاءات تختص بما يدور في ساحة السوق بمدينة التمور وحدها، والتي تمثل ما نسبته 40% من إجمالي حركات البيع والشراء خلال الموسم بأكمله، بينما تتعدى بقية عمليات التسويق التي تتم خارج السوق، سواء في المزارع والمصانع، والمحال التجارية، ونقاط البيع، تلك الأرقام بكثير. مضيفًا، أن الأرقام المرتفعة، والنسب العالية، تعكس الحجم الاقتصادي والغذائي الكبير، الذي يحتله السوق على الخارطة الإقليمية والعالمية؛ باعتباره من أهم موارد الدخل المحلية، التي تملك المملكة مقومات استثمارها وتطويرها، والعمل على جعلها مصدراً وطنيًا معززاً للروافد الاقتصادية الأخرى، وهو ما يؤكده - كما يذكر النقيدان - التعدد والتنوع لدول ومناطق زوار المهرجان، أو المشتغلين بتجارة التمور وتصديرها واستيرادها، والذين تعدت دولهم أكثر من 23 دولة عربية وأوروبية وعالمية، منها أمريكا وأستراليا واليابان والصين وألمانيا وماليزيا والهند وإنجلترا، وغيرها. وبين النقيدان، أن توجه تجار ونشطاء بيع وشراء التمور، والمهتمين، واستمرار تقاطر المركبات المحملة بأنواع التمور، طوال شهرين، على ساحة السوق، وبصورة متكررة، من حيث كثرتها وامتلائها، كل ذلك يظهر بجلاء أن موسم التمور في بريدة، ومن خلال المهرجان السنوي المقام، يعمل بوتيرة متفاعلة وغاية في النشاط والحيوية، ما يساهم في ديمومة ونشاط خط الجلب والتوريد للسوق من جميع الأنواع المختلفة للتمور.
مهرجان التمور ببريدة 1437
مهرجان العراة
- فقرات حفل اليوم الوطني
- مهرجان التمور ببريدة 1439
- تسجيل الدخول في windows live
- كيف تصبح تاجر حديد
- رسالة اعتذار - سطور
- مهرجان 2015
- مهرجان بريدة للتمور 1440
- مهرجان التمور ببريدة 1440
- عدد سكان المملكه
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع الوفود و الضيوف - منبع الحلول
- مباشرة الافراد الراجحي
- ورق جدران في الرياض
مهرجان بريدة للتمور 1440
ويتخلل المهرجان الذي تستمر فعالياته 35 يوماً عدد من الأنشطة والبرامج التي تُعنى بالتمور ومشتقاتها، يديرها أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة. ويرتاد المهرجان السنوي زوار من دول مجاورة، ويسبق المهرجان إعلانات تشويقية جاذبة تأخذ انتشاراً واسعاً، حيث تعرف منطقة القصيم كأحد أفضل المواقع لإنتاج التمور في العالم. وقال خالد الربعي المسؤول الإعلامي للمهرجان، إن المهرجان يصنف سياحة زراعية، مؤكداً أهميته الاقتصادية بتوقع تجاوز إجمالي المبيعات لأكثر من مليار ريال (266 مليون دولار) وفقاً لتقديرات مقارنة بالأعوام الماضية، موضحا أن ساحة المهرجان تسع لـ2000 مركبة لبيع التمور بها. ومع توفر التمور في المهرجان بأسعار أقل من باقي المتاجر، فإن بعضها ذات الجودة العالية يصل في المزايدات للصندوق الواحد إلى قيمة تتجاوز 20 ألف ريال (5. 3 ألف دولار)، حيث يبرز هنا دور الدلالين الذين بدورهم يجذبون التجار والزوار بصوت مرتفع وأسلوب جاذب متناغم في ذكر الأرقام والأسماء لأسعار التمور، ما يجذب الناس للاستماع لتلاحينهم، الأمر الذي يجعل التنافس بين منتجي التمور يشتد في إنتاج أفضل الأنواع واستقطاب أفضل الأصوات. وتعد السعودية من الدول الرائدة في إنتاج التمور، حيث يشير مختصون إلى أن عدد النخيل في السعودية يصل لأكثر من 28.